رحيلك عذابى

موضوع: رحيلك عذابى الجمعة أغسطس 10, 2012 10:30 pm

السلام عليكم و رحمه الله

بسم الله الرحمن الرحيم

قصتى اليوم هى رحيلك عذابى لم اشرح معنى ذلك الاسم

و لكنى سأترك لكم التعرف على المعنى المراد من خلاص القصه

و اليكم الشخصيات
شخصيه قويه لا تحب التحكمات من احد و لكنها لديها والديها تعشقهم و

ان طلبوا منها التخلى عن ذاتها فى سبيل اسعادهم لفعلت هذا دون ادنى شك

لنتعرف على شخصيات القصه

جينيفياف ( جينى ) : من احرف اسمها تدل على رقتها فهى مثل الملاك الطائر ملائكيه الملامح ولا ابالغ فى اتصافها بالملاك

هادئه جميله رزينه عاقله تمتلك قدر من الذكاء و الدهاء تحسد عليه فهى مثل والديها

جينى طالبه فى الصف الرابع من كليه الحقوق شعبه اللغه الانجليزيه لم اقل مجتهده فاجتهاد يغار منها

الاولى على دفعتها لمده 3 سنوات و مازالت تدرس فى السنه الرابعه

والد جينى الاستاذ فريد فخر الدين : رجل من عليه القوم و ارستقراطى و ذكى

الى حد كبير جدا و يحب ابنته الوحيده التى رزقها الله بها بعد عده سنوات من زواجهما

والده جينى : مدام سهير امراءه تحب بيتها و ابنتها و جميع اهمامتها منكبه عليهم

و لكم باقى الشخصيات سيتم التعرف عليها خلاص القصه

واليكم البارت الاول قريبا [center]

البارت الاول

بطلتنا تسبح فى نوم عميق ولا تشعر بأى شئ حولها وفى احدى غرف الفيلا الفارهه

يجلس رجل فى كامل اناقته وراء مكتب و يتحدث فى الهاتف الارضى

فريد: بص يا عادل انت مش هتشتغل معايا

عادل: يعنى ايه يا فريد انت نسيت ان انا اخوك ولا ايه

فريد: عادل انت عارف انا شغلى كله على مايه بيضه و ما بحبش اللوع

عادل: ماشى يا فريد بتبيع اخوك علشان شويه فلوس

فريد: انت عارف يا عادل ان الفلوس ما تهمنيش لكن اللى يهمنى اسمى و سمعتى يفضلوا نضاف

عادل: براحتك يا فريد يا اخويا يا كبير

و هنا اغلق عادل الهاتف و زفر ماشى يا فريد اما نشوف مين فينا اللى هيضحك فى الاخر

وعلى طرف اخر اغلق فريد الهاتف ووضع رأسه بين كفيه و زفر بقوه

لكنه سرعان ما لانت ملامح وجهه عندما سمعطرقات على باب مكتبه

فريد: اتفضل

الخادمه نعمات: يا بيه اتفضل الفطار جاهز و الست هانم قالتلى انادى عليك

فريد: اوك اتفضلى جاى وراكى

وعلى جانب اخر

سهير تدق باب غرفه جينى و تفتح الباب بهدوء

سهير: جينى اصحى

جينى:_____

سهير: جينى يالا قومى افطرى معانا

جينى بصوت نائم: هو الواحد مش هيعرف ينام فى البيت ده

سهير: اصحى يالا و بطلى لماضه

قامت جينى من السرير منتفضه احتضنت امها

جينى : صباح الفل على عيونك يا احلى سوسكا فى الدنيا

سهير ( سوسكا ): يا لهوى لا لا ما قدرش انا على كده هدوخ منك يالا قومى ابوكى اعد تحت مستنى

علشان الفطار

جينى: لا كله الا فرفور حببيبى انا جايه فى ديلك على طول

سهير: ديلى ان ما وريتك ما ابقاش امك

جينى : خلاص والله وراكى يا ست الكل وانا اقدر برضوا

ضحكت سهير و تركت ابنتها تاخذ حماما دافئا و ترتدى ثيابها المكونه من بنطال جينز اسود و عليه تيشرت

اخضر فسفورى بنصف اكمام و شبشب بصوبع يحتوى على اللون اورانج كما فى بعض النقوش على التيشرت

جينى وهى تميل على والدها الجالس على رأس منضدده الطعام : يا صباح الفل يا فرافيرو

فريد: برضوا مش هتبطلى الاسم ده

جينى : بقالى اكتر من 21 سنه مش بقولك غير فرافيرو هاجى النهارده و اغيره

مش كفايه انى بقلك بابا قدام الناس ولا ايه رايك اقولك فيرو

سهير: لا يا بت ايه الاخلاق دى متربيه اوى

جينى : يرضيك يا فرفر اللى سوسكا بتعمله فيا ده بتعاملنى معامله مرات اب او جوز ام

فريد : هههههههههههههههه يا بت بطلى لماضه بقا

جينى بصوت هامس: هو ايه موضوع لماضه ده يكونش ده اسمى الجديد يالا ابويا و امى لازم استحملهم

سهير: ايه

جينى : حبيبت هارتى انا اهه فطرت اهه شفتى خلصت الجوس بتاعى كله

سهير: وده فطار كوبايه برتقال بالجزر ده فطار لوحده فى سنك يا بت قربتى تختفى

فريد: حبيبتى كلى اى لقمه مش كل يوم و التانى هلف بيكى على هوسبيتال

جينى : بابا

فريد نظر دون ان يتحدث

وضعت جينى بعض اللقيمات الصغيره فى فمها

جينى : تمام اهه ادينى اكلت علشانك

فريد : ايوه كده برافو

جينى: بس انت عارف ان انا اللى تاعبنى المره اللى فاتت ضغط الاجزامز

سهير: ربنا ينجحك يا بنتى قادر يا كريم

و قامت جينى من مجلسها مع والديها و صعدت الى غرفتها و فتحت اللاب توب و تفحصت الفيس بوك و

التويتر

جينى : اوووووووووف ايه ده مافيش جديد انا ماليت

التقطت هاتفها لتتصل باحدى صديقاتها ضغطت ارقم الهاتف

و جائها الرد: جون جون

جينى : ميكى وحشانى اوى

ميكى : انا برضوا ده انا هجن عليكى بقالى اكتر من عشر ايام انتى فين يا بنتى

جينى : والله ابدا خلصت امتحانات و كنت زى اللى فى غيبوبه مش بقوم من النوم

ميكى : لا وانتى هتقوليلى ده كله الا انتى فى النوم ولا اهل الكهف

جينى : اه والله ده انا كل ما اصحى انام تعبت من كتر ما انا نايمه

ميكى : ما تيجى نخرج نتغدى بره

جينى : مممممممم هتعزمينى ولا انا اللى شيلاها زى كل مره

ميكى : اخس عليكى يا جينى بقا انا بتقوليلى كده

جينى : بت يا مى اوعى تكونى زعلانه ده انتى الحته اللى فى الشمال

مى : وانا اقدر ازعل منك بس بما انك حسيتى انك زعليتنى يبقى انتى اللى عازمانى

جينى :هههههههههههه ماشى يا ميكى عايزه تاكلى فين

مى : مممممممم استنى افكر شويه ممكن تعزمينى فى ستديو مصر

جينى : من عنيه يا قمر غالى و الطلب رخيص

ميكى: على الساعه كام بقا

جينى : بصى انا صحيت خلاص كمان 3 ساعات من دلوقتى يعنى على 5 ان شاء الله

ميكى : خلاص ان شاء الله نتقابل هناك

و انتهت المكالمه

قامت جينى من مكانها وجلست فى الفرانده الملحقه بغرفه نومها و مسكت احدى كتب الكاتب كريم

الشازلى

وكان الكتاب بعنوان ( مالم يخبرنى ابى به عن الحياه )

جلست فى صفو تام و استرخاء و هى تستمتع بالنسيم العليل يداعب خصلات شعرها الاسود القاتم وهو

يتطاير فما اجمل هذا الربيع ومع بدايه الصيف الجو مشمس و الازهار متفتحه القت نظره على الجنينه

التابعه للفيلا و استنشقت الهواء العليل

و رجعت تستكمل قراءه كتابها و الاستمتاع بما خطه كاتبها المفضل

حتى دقت الساعه الثالثه والنصف تركت كتابها العزيز على احدى الطاولات التى داخل غرفتها و هندمت

غرفتها فهى لا تحب اى احد من الخدم يساوى ما اتلفته هى فهى من ترتبط غرفتها بشكل يومى و تعتنى

بكل شئ بها حتى الازهار هى التى تسقيها يوميا

يتبع ان شاء الله [/b]

كملى ياقمر فكرت حلاقى للبارت ال20 ولاحاجه مش تزعلى بهزر ده بس طمع مش اكتر هههههههههههه

نونا 2050 كتب:: كملى ياقمر فكرت حلاقى للبارت ال20 ولاحاجه مش تزعلى بهزر ده بس طمع مش اكتر هههههههههههه

هههههههههههههههههه ولا يهمك هزرى براحتك

موضوع: رد: رحيلك عذابى السبت أغسطس 11, 2012 1:45 pm

noji92 كتب:

نونا 2050 كتب:: كملى ياقمر فكرت حلاقى للبارت ال20 ولاحاجه مش تزعلى بهزر ده بس طمع مش اكتر هههههههههههه

هههههههههههههههههه ولا يهمك هزرى براحتك

كملى ياجيجى منتظرينك

موضوع: رد: رحيلك عذابى السبت أغسطس 11, 2012 7:34 pm

نونا 2050 كتب:

noji92 كتب:

نونا 2050 كتب:: كملى ياقمر فكرت حلاقى للبارت ال20 ولاحاجه مش تزعلى بهزر ده بس طمع مش اكتر هههههههههههه

هههههههههههههههههه ولا يهمك هزرى براحتك

كملى ياجيجى منتظرينك

حاضر يا قمر افوق بس و على طول همزله لانى لسه صاحيه من النوم

موضوع: رد: رحيلك عذابى الأحد أغسطس 12, 2012 2:02 am

بارت 2

وقفت بطتلتنا امام الخزانه التى تحتوى كم هائل من الملابس وقفت تفر و تفر وتعيد الكره فهى دائما تحب ان تكون جميله
واخيرا انتقت فستان من اللون السكرى فى السود وهو يصل الى ما فوق الركبه بقليل و لكنه من خامه شبه الشيفون وله بطانه فالنصف العلوى منه ذات اللون الاسود و يحتوى على ورده من اللون السكرى على احدى الصدريين و من اعلى الخصر ينسدل بالونه الاسود و ارتدت حذاء يصل ارتفاعه الى 9 ســـم من اللون السكرى بورتوفيه صغير من اللون السكرى فى بعض اللطوش الغامقه من اللون ذاته واطلقت لشعرها العنان و ارتدت حلق من معدن الذهب الابيض المطلى بالبلاتيين و معه سلسله صغيره و خاتم بنفس نقشه الحق و وضعت القليل من مساحيق التجميل حتى تبرز عيناها الخضرواتين و الرموش الكثيفه والوجنتان المحمرتان دائما مثل حفات الفراوله ووضعت ملمع شفاه فقط لانها لا تحتاج اى شئ من هذه الادوات

اخذت حقيبتها الصغير و نزلت درجات السلم المؤدى الى الريسيبشن وظلت تنادى على والدتها

جينى : سوسكا

سهير: تعالى يا حبيبتى انا فى المطبخ

و صلت جينى اليها

جينى: مامى انا هخرج اقابل ميكى وهنتغدى مع بعض و نعد شويه وهاجى

سهير: حبيبتى بليز ما تتاخريش

جينى : يا مامى ما تقلقيش انا كبيره مش صغنونه و طبعت قبله على زجنه والدتها و تركتها

سهير: جينى

جينى: yup mamy

سهير: بقولك بكره عندنا ضيوف اعملى حسابك انك ما تخرجيش

جينى : اهاااا وانا اقول ست سوسكا اعده ليه فى المطبخ

سهير: لا يا لماضه انا بعملك التشوكلت كيك اللى بتحبيه

جينى : اوبااااا طيب ما فيش حاجه لبنتك حبيبتك قبل ما تخرج

سهير: لا يالا يا بت بره المطبخ

جينى : ماشى يا جميل اما اجى بالليل ما هأكلك منها

و خرجت من منزلها و استلقت سيارتها البورش السوداء و خرجت من منظقتها

و ساقت فيما لا يزيد عن عشر دقائق و كانت قد وصلت الى المكان المنشود صفت سارتها فى الباركنج التابع للمطعم

و ترجلت من سيارتها و دخلت و جلست على احدى الطاولات

ميكى : ايه يا هانم امال لو ما كنتيش ساكنه فى لوران

جينى : ابدا هو انا اتاخرت دى الساعه حتى لسه ما جتش 6 الا ربع

ميكى: بارده اوى ماشى احنا مش معادنا 5

جينى : يا بيبى ما اهه الساعه 5 و ربع مش متأخره اوى و بعدين الدنيا زحمه

ميكى : بت انتى هتجنينى من لوران لجليم عشر دقايق مش اكتر

جينى : قلبك ابيض بقا يا فله

ميكى : ماشى يا اختى ههههههههه

جينى :ههههههههههه يالا ناكل بقا بقا لانى خلاص ميته

ميكى : جرسون

اتى الجرسون واخد منهم الاوردر ميكس جريل و فراخ مشويه

و اتى الطعام و جلسوا يتبادلو اطراف الحديث و يتذكرون بعض المواقف الكوميديه فى الجامعه و بعض اصدقائهم

و لكن فى جانب اخر فى احد ارجاء مدنيه الاسكندريه

جالس على مكتبه منهمك ومشغول يبحث فى اوراق و يزفر بقوه و لم ينطق غير: يااااارب صبرنى على اخواتى الشر الدول

دقت السكرتيره باب المكتب

اذن لها فريد بالدخول

السكرتيره نيرمين : مستر فريد المستشار على كمال وصل ادخله لحضرتك

فريد: اه طبعا

نيرمين : اوك يا فندم عن اذن حضرتك

دخل على على فريد فى المكتب

على : مساء الفل يا فريد باشا

فريد: مساء النور يا على اتفضل اعد

جلس بالفعل

فريد: تشرب حاجه ولا طلبت

على : ياريت لو فنجان قهوه يظبط دماغى احسن كنت فى المحكمه

فريد دق الجرس وقال لنيرمين ان تاتى ب فنجانيين من القهوه

واتت القهوه و جلسوا يتابادلون اطراف الحديث

فريد: بص يا على الموضوع ده انا عارف مدى خطورته بس انا عايزك تعمله

على : خير يا فريد قول قلقتنى

نترك هذا الجانب و نذهب الى المنزل عند جينى

فالوالده جالسه مع نعمات الخادمه لانها تحبها جدا

نعمات : مالك يا ست هانم شكلك مضايق

سهير: اه والله فريد حاله لا يسر عدو ولا حبيب

نعمات : ده انا كنت بحسبك مضايقه ان الاستاذ اللى جاى بكره هيشوف ست جينى و يتقدملها

سهير: لا الموضوع ده مش فارق معايا اصلا لان انا عارفه جينى

نعمات : اه ست جينىى الحمد لله هى ناضجه و عارفه مصلحتها

سهير:ايوه جينى لو العريس عجبها هتوافق و لو لا يبقى هترفض عادى

و لكن سوف يحدث ما لم احد يتوقعه فى البارت القادم

مشكوورة

جميله القصه يا قمر متابعه معاكى ان شاء الله حساها هتبقى تحفه كملى يا قمر

جميلة اوى البارت الاول والتانى يا ريت تكمليها Very Happy

حلو اوي بس وين الكمالة

فين الباقي ي انوووووووج Laughing

بارت 3
انهت نعمات حوارها مع سهير وقامت للمطبخ لتجهيز وجبه العشاء الى سهير و جينى و فريد بك

فهو رجل منظبط جدا و يهتم باسرته كل الاهتمام و يحافظ على ان يتناول معهم دائما الوجبات

جاء فريد ودخل الى غرفت المكتب و نادى على سهير

سهير: ايه يا فريد مالك فى ايه شكلك مش مطمنى

فريد: بصى يا سهير بنتك لازم تتزوج من فارس

سهير:طيب افرض يا فريد ما حصلش استلطاف بينهم هنكبرها عليه يعنى

فريد بعصبيه على غير العاده : انا قلت لازم بنتك تتجوز فارس

سهير: طيب ليه

فريد: انا مش هقدر اقولك اى حاجه دلوقتى يا سهير و لو سمحتى بلاش ضغط عليا

سهير:طيب و بنتى اللى هتتجوز غصب عنها

فريد: انتى شوفتيها رفضته و بعدين فارس ولد اخلاق جدا و ابن ناس و مهذب و انا متاكد انه هيعرف يحافظ على جينى

سهير : بالله عليك ما تكبرها

فريد: صدقينى مش بايدى يا سهير والله خوفى عليها هو الدافع الاساسى

سهير: و سى فارس بتاعك ده بيشتغل ايه

فريد: وكيل نيابه

سهير: ايه ده يعنى حقوق زيها

فريد: لا و يمكن كمان يساعدها فى انها تشتغل بدراستها مش دى امنيه حياتها

سهير: يمكن الموضوع ده يكون حافذ ليها على الموافقه

فريد: ربنا يجعل القبول من غير اى مشاكل

سهير: هو هيتقدم بكره ولا زياره

فريد: لالا لسه يتعرفوا على بعض الاول هو مش خبط لزق دى بنتى برضوا و انا هرميها

سهير : طيب ربنا يقدم اللى فيه الخير

و عادت جينى الى المنزل و وجدت داده نعمات

جينى: داده امالى فين باباتى و ماماتى

نعمات: الله يحظك يا ست جينى
هتلاقيهم اعدين فى اوضه المكتب البيه و الهانم

جينى: والنبى انتى اللى هانم يا عسل انتى

و ذهبت اليهم و لكن اوقفها صوت رنين هاتفها
فميكى كانت تريد الاطمئنان على صديقتها كى تطمئن عليها انها وصلت الى منزلها بسلام

جينى: ايون يا ميكو

مى: ايه يا روح ميكو وصلتى البيت

جينى : ايون الحمد لله اهه انا داخل منزلى

ميكى: يا واد يا بتاع اللغه العربيه

جينى : امال زيك يا خبيتها يا بتاعه اداب انجلش

مى: ومالهم اداب انجلش بقا يا ست جينى

جينى : دول حبايبى بس عمرى ما هقف اترافع امام القاضى ب الانجلش

مى: امال لو ما كنتيش حقوق انجلش

جينى : اوبااااااااا تصدقى كنت فور جيت الموضوع ده

مى \ جينى : هههههههههههههههههه

و تمت المكالمه على خير دون ان تستمع جينى لحديث والديها

سهير: فريد جينى جت من بره اهى

فريد: ماشى خلاص كتمى بقا لحد بكره بس خليها تلبس شيك و تبقى حلوه

سهير: اخص عليك ومن امتى بنتك وحشه دى قمر يا فريد

فريد: الله اكبر عليها و عايز اقولك فارس ده كمان مش قمر ده بدر

سهير: ربنا يقدم اللى فيه الخير

و هنا خبطت جينى على الباب و دخلت : خير ايه اللى ربنا يقدمه ايه يا ماما هتتجوزى على بابا
ما تخافش يا بابا هرفعلك عليها قضيه واجبلك حقوقك منها

انهال فى الضحك فريد و سهير على ابنتهم المشاغبه

و قام الجميع كى يتناولو وجبه العشاء

جينى: انا اعفونى انا عايزه انام البت ميكى اكلتنى كميه اكل بطنها مش بتشبع ابدا فاقده حاسه الشبع البت دى

سهير: ربنا يخليكو لبعض و تفضلو صحاب كده

جينى: مرسيه يا مامى

فريد: جينى حبيبتى اعدى شويه انا عايز اكلم معاكى فى حاجه

جينى : اتفضل يا فيرو

فريد: تانى انتى تانى يا لمضه

جينى : والله ما قدر ما اشوفش الضحكه الحلوه دى كل يوم وطبعت قبله على وجنه ابيها

فريد:بصى يا جنجون

جينى: قول يا فوفو

سهير: بت ماحدش بيقوله فوفو غيرى اتلمى

جينى: لا انا بنته مش هتغير لكن انتى مراته ممكن فى منت يغيرك واخرجت لسانها لوالدتها

سهير: بقا كده يا جينى

جينى جرت نحو والدتها و احتضنتها و قبلت رأسها ده انتى الخير والبركه يا حبيبتى يا سوسكا

فريد: عايز اقول الكلمتين يا مصيبه

عادت وجلست فى مقعدها و قالت اتفضل يا باباتى الغالى

فريد: بكره جايلنا ضيوف وعايزك تكونى قمر كالعاده يا جوجو

غمزت له بطرف عنيها ايوه ايوه يا ابو الفرافير يا جامد

فريد: بنوتى حبيبتى هتبقى ايه بكره

جينى: قمر يا باباتى

و انتهى اليوم ولكن جينى مستغربه هذه اول مره يقول لها والدها ان تبقى مهتميه بنفسها فهى دائما كده
لماذا كل هذا الالحاح و الطلب المباشر يالا الله اعلم بكره هعرف كل حاجه

يتبع ان شاء الله

[b]بارت 4

صعدت بطلتنا الحسناء الى غرفتها و جلست تمسح ما تبقى من آثار بسيطه للميك اب و خلعت ملابسها و نعمت باستحمام هادئ على اضواء خافته فى مرحاضها الشخصى الملحق ب غرفتها
خرجت من حجرتها مرتديه برنصها البيج الفاتح و لفه شعرها بالمنشفه وجلست امام المراء كى تصفف شعرها فهو من اولى اهتمامتها الاعتناء به ثم بعد ذلك اخرجت من الخزانه بيجامه جميله تحمل طابع طفولى فهى تتكون من هوت شورت و بضى حمالات مرسوم عليهم القطه كيتى و صففت شعرها فرقته من النصف و عملته ذيل فرس من الجهتيين اليمنى واليسرى اصبحت بمظهر طفولى للغايه ورشت عطرها المفضل فار اواى

و جلست فى احد المقاعد داخل غرفتها و مسكت كتاب شعر للشاعر فاروق جويده و كانت تقرا قصيده ( لن ابيع العمر)
[size=12]لا تشعريني أن عمريكان عندك ليلة ثم انتهت

ومضت كما يمضي الزمن . .

فالعمر بعدك لحظة خرساء

تسبح في الوجود بلا وطن

لا تشعريني أنني

أصبحت يوما عابرا وطويته

أنا لا أبيع العمر ياعمري

ولا أرضى الثمن . .

العش تحمله الرياح

يضيق وجه الأرض

ترتعد الطيور

تدور تبحث عن سكن

ماذا سيبقى الحزن في قلب جريح

غير أطلال الشجن
مازلت أذكر وجهك الفضي

حين أتيت خلف الليل نهرا من شعاع . .

كم كان طيفك يحتويني من ظلال الخوف

كيف الآن يلقيني إلى هذا الضياع

أمضي على الطرقات وحدي ألعن الأقدار

ألقي بعض إخفاقي على هذا القناع . .

لا تشعريني أنني أخطأت

حين أتيت ألتمس الأمان

فوجدت خلف الجنة الخضراء

أنقاضا .. وأطلالا وخوفا وامتهان . .

لا تشعريني أنني صليت في بيت ردئ

ثم أخطأت المكان

إني جعلتك توبتي

فلقد رأيتك في صلاتي بعض إيماني

رأيتك في ضياعي أمنية ..

لا تشعريني أن حبك

كان أكبر معصية

قولي سئمنا .. ربما

قولي كرهنا .. ربما

قولي بأني كنت وهما

أو خيالا في حياتك ..

لكن بربك لا تقولي ..

إن عمري كان عندك ليلة من أمنياتك

ما عدت أملك من زماني

غير ما عشناه معا

لا تشعريني أنني ما كنت شيئا ..

غير تأكيد لذاتك ..
إني أحبك

آه ما أقسى النهاية ..

قد كنت عندك ليلة

ثم انتهت كل الرواية ..

هذا جنين الحب أحمله قتيلا

من ترى أرتكب الجناية ..

الحب عندي كعبة ..

والحب بين يديك يا عمري .. هواية

الله يعلم أنني يوما وهبتك

كل ما عندي .. وصدقت الحكاية

إن كنت عندك ليلة

قد كنت في عمري النهاية .. والبداية

والله يهدي من يشاء

وليس لي .. سر الهداية

عندما انهت روايتها كان النوم اصبح يداعب جفونها فقامت من مقعدها بتثاقل

ووضعت الكتاب على احد الطوالى و استلقت على سريرها و ذهبت الى نوم عميق

كانت سهير تبات ليلتها و هى منشغله على ابنتها وما سيحدث لها فى الغد حتى غاصت فى نوم يشوبه بعض القلق على العكس من فريد وضع راسه وسبح فى نوم عميق

الى ان شرق قرص الجوناء ومعه بعض النسيم العليل المنعش الذى يفيق من لا يستطع نوم لاسبوع باكمله

داعب الهواء رموش بطلتنا حاولت فتح جفونها ببطء ولكنها ظلت فى مضجعها تفكر قليلا فى هذا اليوم المعجوء

تمطعت و ازاحت الغطاء من فوق جسدها و دخلت الى المرحاض اخذت حماما دافئا لان بطلتنا لا تحب المياه البارده

و خرجت صففت شعارتها على هيئه ذيل فرس عالى و ارتدت ملابس رياضيه تتكون من تيرنج من خامه الواتر بروف لونه احمر مما جعل بشرتها الذهبيه تشرق اكثر و اكثر و اخدت حقيبتها الرياضيه و ذهبت الى الجيم قضت وقت ليس بقصير وهى تمارس الرياضات وواضعه الهند فيرى فى اذنها و تستمع الى بعض الميوزك انهكت بطلتنا من كثره الرياضه و دخلت اخذت شاور اخر لكن هذه المره على عجاله لانه فى الجيم ثم انتهت و استلقت سيارتها مره اخرى و عادت الى مسكنها حيث الفيلا التى تقطن بها فى لوران

دخلت الى المنزل

جينى : السلام عليكم يا اهل الدار

سهير: انتى فين يا جينى كل ده تاخير

جينى : مالك يا سوسكا بس ده لسه الساعه 4 و الناس هيجوا على الساعه 9

سوسكا: ما بعرفش اخد معاكى ولا حق ولا باطل

جينى : امال ازاى انا هكون محاميه ولا فكرك هكون بت هفء طريه لا لا انا لازم املى مركزى طبعا

سهير: ماشى يا اختى اخلصى و اطلعى اجهزى بدل ما ابوكى يتنرفز

جينى : لالا هو فارفور هنا

سهير: اه لسه داخل ياخد شاور

جينى : اوك وانا كمان هطلع اظبط نفسى

سهير : بليز ما تتاخريش

جينى : حااااااااااااااضر بس خلى داده نعمات تبعتلى اى حاجه اكلها بدل ما ادوخ منكم

سهير: طيب طيب

واتجهت فى اتجاه المطبخ و هى تنادى على نعمات

نعمات: ايوه يا ست هانم

سهير: والنبى يا حبيبتى طلعى اى حاجه لجينى فوق علشان تاكل

نعمات : عايزه حاجه معينه ولا عادى

سهير : لا طلعيلها تشوكلت كيك و كوباته عصير فرش و النبى

نعمات: من عنيه يا سيتى

ذهبت سهير الى فريد: فوفو حبيبى جهزت نفسك

فريد: المهم جينى هى جت ولا لسه

سهير: اه جت خلاص و فى اوضتها بتجهز نفسها

فريد: طيب كويس ربنا يعدى النهارده على خير

جينى جالسه فى حجرتها بعد ان اخدت شاور تالت فى نفس اليوم واخذت تحتسى كوب العصير الفريش و تتذوق التشوكلت كيك الرائع التى تتميز به امها
انهت هذا و ذاك وانتابها النعاس لان ارهقت كثيرا فى الجيم فقالت سوف القى بجسدى لمده ثلاثون دقيق لا اكثر كى استطيع التجهيز الى هذا اليوم الحافل الذى لم اجد له اى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*********************~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تركنا هذا الجانب و توجهنا الى فيلا اكبر و اضخم و ارقى فى ارقى المناطق وهى كفر عبده

شاب جالس فى حجره يلتقط لفافه من الدخان تبرير و يضعها على شفتيه و يمسك المولع بيده و يضعط ذره
كى تصعد شعله من النيران الملتهبه كى تولع بها
اخذ يدخن لفافته بهدوء و يفكر فهو وكيل النائب العام و له من الذكاء و الدهاء ما يميزه انهى لفاته و مازل يفكر ما السر الذى يجعل والدى مصريين على احضارى معاهم اننى لست طفل صغير كى يسحب فى يدهم
فريده : فاروس

فارس : نعم يا ماما

فريده : مالك يا حبيبى شكلك متضايق اوى ليه كده

فارس : مافيش انا مش بحب انى اتجر كده شبه العيال الصغيره لو سمحتى حسى انى كبرت و عاملينى على انى راجل مش فارس البيبى اللى كنت شياله على كتفك انا بقيت راجل وكيل نيابه

فريده: فارس ابوك مشدد اوى اوى على مجيك والنبى يا ابنى اجهز وتعالى ربنا يكفينا شر قلبه ابوك مش ناقصه يطلع زرابينه علينا يا حبه عينى

فارس: حاضر يا امى حاضر

قام فارس و اخذ شاور استرخى فيه قليلا و هدئت اعصابه كثيرا لم نقل ان هذا كل كان على عاتقه فهو امام لم يعرف احد حتى والديه
و كان يفكر فى قضيه هامه لانه عنده صباح الغد محكمه فى تلك القضيه

ارتدى حله رسميه باللون الرمادىو تحتها قميص من اللون الاسود مما ابرز معالم وجهه و تقاسيمه
فهو الشاب اليافع ذات المظهر الرجولى القاسى لم يميزه الا من يعرفه ذات الاعين الرماديه والشعر الكستنائى الحريرى الذى يتطاير من اقل النسمات البشره البيضتء كم انت جميل ايها الفارس لكم ملامحك تدل على قسوه دفينه بداخلك تهندم ووضع عطره المميز وان ميليون برائحته الشوجرى

نزل الدرج بطريقته المهندمه الراكزه قبل يد والدته وجد والده ينظر له

سالم : اووووووه شو هل الحلا

فارس :هههههههه من بعض ما عندكم

فريده : ياالهى على التواضع
الجميع : ههههههههههههه

سالم: فارس ممكن نروح بعربيتك انت

فارس : اوك يا بابا ما فيش مشاكل

خرج الجميع مسيت اذكركم ففريده امراءه من اشيك النساء و انيقه مثلها مثل سهير

فارس : بابا

سالم: نعم

فارس: امال سيف مش هيجى معانا

فريده: لا المستهتر ده لا يجى قدام الناس يعد ينرفزنى مش ناقصه

فارس: اوك
سوف نتعرف فى بدايه الفصل القادم على الشخصيات

يتبع ان شاء الله
[/size][/b]

قمر علي هيئه بشر كتب:: فين الباقي ي انوووووووج

اهه يا جميل ويارب تعجبك

لولوالامورة كتب:: مشكوورة

العفو مرسيه لمرورك

ام عابد كتب:: جميله القصه يا قمر متابعه معاكى ان شاء الله حساها هتبقى تحفه كملى يا قمر

منوره يا قمر وفى بارتتين عندك اهه

الزهرة البيضاء كتب:: جميلة اوى البارت الاول والتانى يا ريت تكمليها

مرسسيه وانا نزلت بارتتين اهه

دلع أنوثه كتب:: حلو اوي بس وين الكمالة

اهه انا بكمل فيها و فى بارتتين عندك نزلوا

انا اسفه بس البارت 4 مش عارفه اكبر الخط وكل ما اعمل تعديل يطلع زى ما هو

تسلم الايادى يا قمر ومتابعه معاكى يا سكره

تسلمين ومتبعاكي يا قمر

تسلم ايدك يا قمراية و متابعة معاكى انشاء الله لس بسرعة لانها مشوقة

موضوع: رد: رحيلك عذابى الخميس أغسطس 16, 2012 2:47 pm

جميلة اوى اوى اوى يا ريت تكمليها ومنساش اقول لك روعة القصة وانا بستناها I love you

بارت 5

استلقى فارس ووالديه السياره الى ان وصلوا الى لوران و صفوا السياره امام فيلا ا\ فريد فتحى
ترجل الجميع من سياره و كان فارس على مضض فهو لا يحب هذا الهراء و لكن الوقت يمر امامه و هو تسير خطاه فى طريق المؤدى الى باب الفيلا دق الجرس فتحت نعمات

نعمات بترحاب شديد : اهلا اهلا وسهلا شرفتونا ونورتوا البيت اتفضلو اتفضلو

دخلو الى الردهه التى تحتوى على 3 صالونات

جلسوا فى احد الصالونات وهو يعتبر ابعدهم و ارقاهم تقدم منهم فريد

فريد: السلام عليكم

سالم: اهلا فريد عامل ايه

فريد: الحمد لله ازى حضرتك يا مدام و ازيم يا سياده الوكيل

انشكح فارس من هذه الكلمه اخيرا وجد من يناديه بعمله الحقيقى فرح كثير

فريده : بخير الحمد لله امال مدام سهير فين

فى داخله سهير الى الردهه
سهير: اهلا اهلا بالقمر المنورنا ازيك يا فيرى

فريده : بخير يا سوسو وانتى ايه اخبارك و ظلت الاحاديث الجانبه بين فريد و سالم و فريده و سهير

الى ان جائت اللحظه الحاسمه لحظه توقف جميع عقارب الساعات لحظه صمت لحظه سكون خارجى و لكن اضطراب داخلى هى لحظه قدوم السندريلا

دخلت و هى ترتدى فستان من اللون الابيض و عليه رسومات و نقوشات ل ديزنى ايوه حقا انه ديزنى فستان يصل اعلى الركبه بقليل و يكون من فوق على هيئه توب خارج منه منظر كمضرب التنس على احدى الثديين بعد الزينه القليله جعلتها كاميره متوجه اوووووووه انها حقا اميره فهى تضع تاع فوق شعراتها المهندمه و لكن ما هذا الجزء المبعثر فاكيد اننى لا اتقن هذه الاشياء لكونى رجل
( قيلت هذه الكلمات فى عقل فارس الذى سلب منه من قبل ان تنطق باى حرف )
ظللت واقف فى صمتى و شجونى من هذه المخلوقه انها جميله لا وليس للجمال بجانبها معنى احقا سندريلا تقف امامى يا ويلى فكم اتمنى ان اكون انا الفارس المغوار الذى يفوز بتلك السندريلا ماذا الهرار الذى اقوله فان الفتاه ممده يدها كى تسلم على و انا كالاصم و الابكم و الضرير فى ان واحد

مددت يدى لتلتقط اناملها الرقيه وجدت نفسى انحنى اقبل يدها و سط اهلى و اهلها فهى تخطف من ينظر لها

سمعت دقات قلبى تتعالى اسوف تتحدث بشئ والله انى من الممكن ان اكون فقيد فى ذلك اليوم اذا الاميره تحدثت معى يا ويلى يا ويلى

جينى : هاى انا جينيفياف

فارس: لا يتفوه بل يحملق فيها بعيونه

جينى للمره الثانيه تعيد الجمله و هو لا حياه لمن تنادى

جينى : يا كابتنى طيب ايدى لو مش عايز ترد

افاق من شروده على كلمه ايدى

فارس : اسف اسف

انا فارس سالم و كيل نائب عام

جينى: باعجاب : واااااااااااو يارب ابقى زيك

فارس بتعجب : عايزه تبقى وكيله نيابه

جينى: اها ما انفعش ولا ايه

فارس: لا طبعا تنفعى بس لازم تكونى فى حقوق

جينى بابتسامه رقيقه: انا داخله 4 حقوق ان شاء الله و بتقدير امتياز لمده 3 سنوات على التووالى ما حدش قدر ينافسنى

فارس باعجاب اكتر بكتير من سابقه: انتى مستحيل تكونى فى حقوق

جينى: امال اكون فين فين

فارس بلا وعى : ده انتى ملاك

جينى: يعنى اكون فى كليه التمريض علشان اكتسب الصفه الملائيكيه

الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههه عدا فارس فهو الوحيد الذى يره كلماته صحيحه

جينى بدئت تلطف من الجو: و حضرتك كام سنه يا استاذ فارس

فارس: انا 25 و حضرتك

جينى: انفع 21 و ماشيه فى 22

فارس : ينفع اوى طبعا

جينى: شو هاد الرجال المسبلاتى يالله عم يغازلنى

فارس شعر انه اتكشف امام من كل بالمكان فقرر ان يفعل شئ ولكن هل هذا غلط ام صح

فارس : بعد اذنك بس يا انكل عايز اعمل تليفون

فريد : جينى: وصلى فارس للتليفون

جينى: ايه ده انت مش معاك كردت ولا ايه

فارس : نو واى معايا بس كنت عايز مكان هادى

جينى : اوك تحب الجاردن ولا البيسين

فارس: انى وير

جينى : رايت

اصطحبته جينى الى هذا المكان الهادئ و هو الجنينه تجلس على المرجيحه ولا ترابيزه

فارس : اى مكان

جينى : اوك براحتك عموما انا هرجعلهم تانى عن اذنك

فارس بسرعه: لالا

جينى : نعم

فارس : اه بليز خليكى معايا اصل انا هتوه ومش هعرف ارجع لوحدى

جينى: اوك اتفضل انهى مكالمتك و انا هستناك هناك جمب المرجيحه

التقطت هاتفه و ضغط على الارقام واجرى الاتصال

و جاءه الرد فهى كانت لم تبتعد عنه و سمعت بعض كلماته

فارس: ايوه يا حبيبتى

المحادث الاخر: _____

فارس: لا بس حبيت اطمن عليكى

..................

فارس : طيب يا حبيبتى لو عوزتى اى حاجه ابقى كلمينى فى اى وقت

............................

فارس: مع السلامه

و عاد الى جينى المنتظره بجانب الارجوحه و هى ناقمه ما حدث منذ عده ثوانى

فان هذا الشاب اليافع الجميل مرتبط و لكن ما هل الملامح القاسيه التى تظهر من تقاسيمه

و انا مالى هو انا يعنى كنت محلله نفسيه انا هسكت احسن اهى زياره و هتفوت و يالا

اقترب منها فارس: جينى انا خلصت

جينى باقتضاب: اسمى جينيفياف يا استاذ فارس

فارس: احنا مش قلنا هنشيل التكليف

جينى: بس ده ما يسمحش انك تقولى جينى

انطوى قليلا و عادوا داخل الفيلا وجدوا الجميع جالس على طاوله الطعام

الجميع يتسامر و الضحكات تعلو وجهوهم الا فارس و جينى

انقلب الضحك الى اضطرابات

فجينى ليست مصدقه انه لديه حبيبه

و فارس لم يعلم لماذا الجو اصبح مضطرب الى هذا الحد

سهير: مالك يا جينى

جينى : انا تمام اهه يا ماما

سهير : الله امال مش بتاكلى ليه

جينى : لا مين قال كده اهه باكل

سهير: وانت يا فارس كول يا حبيبى ولا اكلى مش عاجبك

فارس: لا يا طنط الاكل تحفه بجد

سهير: بالف هنا و شفا يا حبيبى

انتهو من الطعام و جلس الجميع فى الجاردن التابعه للفيلا لاحتساء الشاى

وبعد ذلك بقليل

سالم : عايز على انفراد يا فريد

فريد : اتفضل معايا فى المكتب عن اذنكم يا جماعه شويه

الجميع : تفضلوا

جينى جالسه معهم وهى عقلها ليس برأسها فهى سوف تجن حاولت اكتشاف ما يحدث من حولها و لكنها ظلت استدعاء الغباء كى لا تتعب اعصابها

فى غرفه المكتب

سالم: ايه يا فريد هو الموضوع شكله اتعقد ليه كده

فريد: يا راجل ولا اتعقد ولا حاجه صلى على النبى و كله هيمشى

سالم : اتمنى كده ان شاء الله علشان خطتنا تكمل

فريد : يارب اطمن انا عارف جينى مستحيل هتزعلنى

سالم: وانا عارف فارس ابنى كويس راجل و بيتحمل المسئوليه و هيحافظ على جينى

فريد : ربنا يقدم اللى فيه الخير انا هخلى والدتها تتكلم معاها النهارده او بكره بالكتير

سالم: بلاش النهارده لانها مقفله خليها بكره حتى علشان ما يبقاش كله مره واحده

فريد: و هو كذلك

استأذن سالم للخروج و الذهاب من المنزل كليا

خرج سالم ايه يا فيرو مش يالا ولا الاعده عجباكى

فريده: وهى سهير يتشبع من الاعده معاها برضوا

سهير: ربنا يخليكى يا فريده

استأذنو سلمت جينى على فريده و تطلب منها ان تعود مره اخرى لانها حبتها و كذلك لسالم و لكنها لم تعطى اهتمام لفارس بالرغم من وجوده داخل منزلها

خرج الجميع من القصر و لكن فارس حاسس بتثاقل فى جسده

لماذا فعلت هكذا هذه الفتاه اهى لديها انفصام فى الشخصيه ام هى مختله عقليا لم تكن هذه سندريلا التى سحبت قلبى و عقلى عند دخولى الى قصرها بحق الله انا ماذا اقول هل جنتت

سالم: فااااااااااااااارس خود بالك

فريده : الف حمد و شكر ليك يارب كنا هنروح فى شربه مايه

سالم : الحمد لله ده ربنا نجانا , مالك يا فارس

فارس: سرحت شويه يا بابا انا اسف

الكل : الحمد لله ربنا سترها

و فى جانب اخر من عروس البحر الابيض المتوسط

جينى: مامى انا هطلع انام
تصبحى على خير

الام: وانتى من اهله يا جينى

صعدت الى غرفتها بدلت ملابسها بكل هدوء و ملل و اخذت شاور دافئ و عندما رشت الماء على راسها سبحت فى تفكير
لماذا ايها الفارس المغوار رأيتك كثيرا فى قصصى و احلامى تمنيت ان اقابل مثلك فى الحقيقه و لكنى يوم ما قابلتك لم يحالفنى الحظ فأتانى فارس يركب على حصانه الابيض و بخلفه حبيبته لم اتمنى لك الا السعاده ايها الفارس القاسى

انتهت من اغتسالها و خرجت من المرحاض الخاص بها

ارتدت ملابسها بعد ان وضعت مستحضرات التجميل التى تتمثل فى كريم للبشره و برفيوم خاص لديها فهى تعشقه فهو sexy 212 فهى تذوب عندما تشم رائحته
ارتدت دريس قطنى قصير بحمالات مرسوم عليه pooh
و لونه من البينك الفاتح و استلقت على سريرها و اخذت تقرا فى كتابها الذى لم تنهيه بعد و لكن اليوم غير كل الايام فصوره الفارس امامها اغلقت الكتاب عندما وجدت صورته امامها
وضعت الهاند فيرى فى اذنها ولكن الحظ لم يحالفها فوجد اغنيه
يوم ما اتقابلنا لعمرو دياب

يوم ما اتقابلنا اليوم ده هفضل مش ناسيه انا انكتبلى احلى قصه حب فى

اول مشاعر حلوه قلبى حسها و لهفتى لمعاد اقابلك بعدها انا بوعدك

من الليه دى هفضل معاك وهغمل اللى يريحك وهخاف عليك انا بوعدك يا حبيبى يا

اجمل ملاك لو عوزت نجمه من السما هجيبها ليك

اعتدلت فى جلستها على مضجعها و قالت اوووووف هى كل حاجه جايه عكسى ليه النهارده بقا
طيب اما اسمع اى حاجه انجلش شور مش هلاقى حاجه ضدى اوى كده

I Want To Spend My Lifetime Loving You

Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming

Race the moon, catch the wind
Ride the night to the end
Seize the day, stand up for the light

I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do

Heroes rise, heroes fall
Rise again, win it all
In your heart, can't you feel the glory?

Through our joy, through our pain
We can move worlds again
Take my hand, dance with me

I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do
I will want nothing else to see me through
If I could spend my lifetime loving you

Though we know we will never come again
When there is love, life begins
Over and over again

Save the night, save the day
Save your love, come what may
Love is worth everything we pay

I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do
I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do
I will want nothing else to see me through
If I can spend my life time loving you

هدئت و ارتخت ثم غاصت فى نوم عميق على جانب اخر

على جانب اخر كان فارس جالس يتطلع على اوراق القضيه التى سيناقشها غدا
فهو من امهر وكلاء النيابه
استغرق من الوقت كثيرا حتى اصبح يغمض عيناه فترك اوراق القضيه و توجه الى الفرانده الملحقه بغرفته
و اشعل لفافه من التبغ و انهاها و خلد فى مضجعه الى النوم ووضع يداه تحت راسه و حملق فى سقف الغرفه
ارتسمت امامه صوره للسندريلا كم احسست بالحب اتجاهها
و غاص فى نوم عميق هو الاخر

يتبع ان شاء الله

بارت 6

اشرقت الشمس على عروس البحر الابيض المتوسط فالجو جميل اليوم و النسيم عليل جداااا و منظر الشمس و هى ساطعه على المياه الزرقاء منعكس عليها الاشعه الذهبيه ياله من منظر يخطف الارواح الى مكان بعيد حيث الاستجمام بالطبيعه الساحره التى خلقها الله لنا
استيقظ بطلنا من نومه بعد ان اذاب الجليد الذى احاط به قلبه مذ 25 عام وهو لم يبالى لاى فتاه مهما كانت جميله ورقيقه و لكن هذه المره ماذا حدث فجينى اوووه ما له من اسم رقيق مثلها انها سندريلا احلامى
ما هذا ادقيت يا قلبى قلبى الذى لم يعرف للحب ضرب ادق فى حب هذا الملاك ايعقل اننى احببت و لكنى لم احب بل اعشقت بجنون و ما هذه الفتاه الساحره ااحبتنى مثلما احبتها لا اظن فان معاملتها معى كانت متبلده فانها بالتاكيد لم تحبنى و يمكن من الاساس لم تستلطفنى فانا لم اكن مرح معاها كعاداتى اننى كنت مثل المعتوه الابله الذى لم يعرف حتى ينطق لسانه
ليمكن انها تكون رايتنى بهذا الموقف فضحكت و قالت ما هذا الابله لالالا لا اظن انها رقيقه لا اظن انها تكن مثل الفتيات الحسناوات كاملات المظهر ناقصات العقل
و هنا يفوق من شروده على شاب يقف امامه فى غرفته
سيف: مش تقوم بقا ولا ايه امك ارفتنى علشان اصحيك اتنيل يالا قوم عندك محكمه

فارس بهيمان: اننى مستيقظ

سيف: لا والله ماشى يا حنين بالاوى

فارس: امشى يا سيف من وشى و انزل قول لامك انى صحيت خلاص

سيف : ماشى يا حيله

خرج سيف من الحجره و هو متعجب من اخوه الهائم على وجهه فدائما فارس فظ جامد لا يتكلم بهذه الحنيه الا ان يكون

سيف فى عقله : اووووووووووووووباااااااااااااا شكلك وقعت يا واد يا فوفو والله لامسكك و مش هسيبك لو طلعت واقع

لشوشتك ما بقاش انا سيفو

نزل سيف درجات السلم و هو مرتدى تى شيرت من اللون الابيض و بانتكور من اللون ذاته به بعض الخطوط الكحليه و و شبشب بصوبع
لنتوقف قليلا لنتعرف على هذا السيف
( شاب فى كليه تجاره انجلش شيك الى اقصى الدرجات يهتم بمظهره يملك عيون زرقاء و شعر ذهبى فبه شبه كبير جداا من الفارس المغوار و لكنه مستهتر الى حد ما هذا راى والدته و اخزه الكبير فارس عنده 23 سنه فى سنه 4 من كليته و احيانا يذهب الشركه عند والده ليغازل الموظفات الحسنوات )

نزل سيف درجات السلم و اتجه الى المطبخ

سيف: داده فاطمه لو سمحتى عايز نسكافيه

داده : حاضر يا سيف عايز حاجه تانيه

سيف: لا اه اه صح بقولك ماما بتقولك حضرى الفطار لفارس لانه صحى خلاص

الداده: حاضر

غادر سيف و قبل ان يصعد من المطبخ اتجه نحو مكتب والده الذى طلبه

سيف: خبط الباب و استأذن ودخل غرفه المكتب

سالم: تعالى يا سيف

سيف: ايوه يا بابا فى حاجه ولا ايه

سالم: انا كنت عايزك تنزل تهتم بالشغل الفتره الجايه لان انا و عمك فريد احتمال نسافر بره

سيف بتعجب: فريد مين فريد فخر الدين صحبك

سالم: هو لحد دلوقتى صاحبى بس احتمال نعمل مشروع مع بعض

سيف: مشروع ايه يا بابا

سالم: انت عارف ان عمك فريد اكبر شركه و مصانع لتصنيع الحديد

سيف متابع باهتمام: ها

سالم اكمل حديثه: و انا من اكبر المقاوليين فى البلد كلها فانا و هو قررنا نعمل صفقه العمر هنبنى قاريه سياحيه

سيف: وااااااااااو امازنج داد

سالم: اكلم عربى وحيات امك

سيف: اوك اوك تيل مى بالباقى

سالم: يا صبر ايوب هتنطق عربى ولا اسكت

سيف: حسنا والدى اكمل حديثك

ضحك سالم على طريقه سيف المسرحيه الكوميديه للغاليه

سالم: بوص القريه دى هتكون من اكبر القرى اللى فى مصر و بعد نجاح القريه دى ان شاء الله عايزيين اسسم شركتنا يوصل
لفوق اوى اوى

سيف:طيب و ايه المشكله فى كل ده انا شايف ان الكلام جميل جداا جدااا

سالم: بوص يا سيدى : انا عايزك تعملى دراسه جدوه للمشروع ده بكل حاجه من اول شويه الرمله لحد السجاد اللى هيتفرش فى الارضيات

سيف: من عنيه بس انت عارف انا لسه طالب يا بابا ما خلصتش فممكن الكلام ده يكون بالنسبالى فى صعوبات

سالم: استشير اى حد بس عايز دراسه الجدوه ما تخرش المايه فاهمنى

سيف: اوك يا بابا عايز حاجه تانيه

سالم: اه لو عملت الشغل اللى مكلفك بيه كويس ليك منى هديه حلوه

سيف: وااااااااو ايه هى

سالم: انت نفسك فى ايه

سيف: والله مش ناقصنى حاجه يا حبيبى ربنا يخليك ليا مكفينى من كله

سالم: خلاص يبقى انا هحولك مبلغ محترم باسمك على حسابك فى البنك

سيف: ثانكس ثانكس فيرى ماتش يا احلى داد فى الدنيا

سالم : انا قلت لو الشغل كان كويس

سيف: دونت ورى

ننتقل الى فارس فهو استيقظ من نومه و اغتسل و ارتدى حله باللون البيج الفاتح و تحتها قميص من اللون الابيض و تاى من اللون البنى فى سكرى و حذاء بنى مهندم و نظيف كان يبدو كالقمر المكتمل فى منتصف الشهر ما هذا الجمال ما هذه الملامح الاخاذه السارقه للابصار
نزل درجات السلم و صبح على والدته و تناول فطوره و هم بالخروج من المنزل و لكن استوقفه والده

سالم: فارس عايزك

فارس: يا صباح الفل يا سولم

سالم: فى وكيل نيابه يقول لابوه كده يا خوفى تكون بتقول للقاضى اسمع منى يا ريس

فارس: حرام عليك انت عايز تسجنى ولا ايه لالا سولم دى ليك انت بس

سالم: شكلك متاخر على شغلك

فارس: نظر فى ساعته السيتزن البنيه و هز راسه ايجابا تجاه والده

سالم : طيب ما تيجى البيت عايزك ضرورى ماشى يا حبيبى

فارس: اوك يا حبيبى الحق بس علشان اوصل المحكمه انت عارف زحمه الطريق

سالم : ماشى اتفضل اقولك لو خلصت محكمتك بدرى عدى عليا فى الشركه اهه على الاقل نبقى على انفراض

فارس: لالا و تولعلى اللمبه الحمرا لالا اخاف على نفسى انا حلو وفيا الطمع برضوا

سالم: امشى يا واد من وشى

فريده: مالك يا سالم

سالم: البيه ابنك الكبير هيجننى و هو يضحك

فريده: اخس عليك خضيتنى قلت الواد مش موافق ولا حاجه

سالم تنهد بقوه : والله لسه هفاتحه النهارده و اشوف ادعى بس و قولى يارب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~*****************~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نترك هذا الجانب و نعود الى بطلتنا المستلقيه على فراشها و ازاحت الغطاء عنها داعبت خيوط الشمس رموش بطلتنا الحسناء الغارقه فى نومها فتحت عيونها بتثاقل و نظرت فى الساعه المعلقه امامها على الحائط
فوجدتها الان الحاديه عشر والنصف قامت من مضجعها و ساوته و رتبت الغرفه و هندممت كل شئ بها و جهزت ملابس لترتديها و هى كانت عباره عن بانتكور ابيض و عليه بضى حملات بينك
و دخلت اغتسلت و خرجت من مرحاضها الشخصى و ضعت بعض المستحضرات كريمات و زيوت للبشره

ثم ارتدت ازدال الصلاه و ادت فرضها لان كان الضهر اذن منذ القليل وانتهت من صلاتها و لبست ملابسها هذه و وضعت بعض الزينه مثل اللب جلوس و كحل مما جعل عيناها تبرز الى الخرجه فااااااااه من عيناها الخضراوتيين الواسعتين تذوب فى هذه الجنينه المشعه اشراقا و خضارا و عندما ينعكس عليها الضوء الذهبى تصبح كالبركان الملتهب من لمعانها

نزلت الدرح و قابلت والدتها

جينى :صباح الفل يا احلى سوسكا

سهير:صباح النور على احلى عيون

جينى : انا حاسه انى بتعاكس مش عارفه ليه

سهير: وانا عندى غيرك يا قمر اعاكسه

جينى: لا لا هسيح منك كده انا بقول اروح لداده نعمات تحضر الفطار احسن

سهير: اوك

قامت جينى من مقعدها اتجهت الى المطبخ : داده بليز ممكن 2 بارتس من التشوكلت كيك و ابل جوس

نعمات: من عنيا يا جينى

خرجت جينى و جلست فى الحديقه الخضراء التى تملئها الزهور الجميله

و نعمت بفطور هادئ مصاحب لنغمات الهواء العليل وهو يهز اوراق الاشجار
التى صنغت انشوده من اعذب النغمات

تبع ان شاء الله

noji

موضوع: رد: رحيلك عذابى الجمعة أغسطس 17, 2012 1:56 am

كاااااااااااااااااااااااااااملي بقاااااااااااااااااااااا

موضوع: رد: رحيلك عذابى الجمعة أغسطس 17, 2012 1:57 pm

جميلة والله بس انا زعلانة كمليها بقى منتيش شايفة قمر علي هيئه بشر
هتجنن

موضوع: رد: رحيلك عذابى الجمعة أغسطس 17, 2012 9:08 pm

[b]بارت 7

انهت جينى الفطور المعتاد و قامت من مجلسها و اخذت معها كوب العصير و الطبق و عادت بهم الى المطهى

و لكن اثناء خروجها رأت والدتها تنظر لها و كأنها تريد اخبارها بشئ

اتجهت جينى الى المقعد المجاور الى والدتها و جلست

جينى : سوسكا حبيبتى مالها

سهير باضطراب : لا لا ابدا مافيش

جينى سحبت المصحف من ايد والدتها و قالت : صدق الله العظيم ركزى معايا كده و بعدين كملى قرايه فى المصحف براحتك

سهير نظرت لجينى نظره

جينى فسرت النظره ان والدتها تستعطفها و لكنها لم تدرى لماذا هذه النظره

سهير: بصى يا جينى و حاولت ان تدخل المرح فى صوتها لكن المحاوله بائت بالفشل

جينى: معاكى يا سوسكتى قولى

سهير: بصى يا جينى انتى ايه رايك فى فارس

جينى دق قلبها لحين سماع اسمه شل لسانها قطعت احبالها الصوتيه فهى لا تستطيع ان تستمع الى اسمه دون ان تبتسم حتى

عندما يطرأ على خيالها حاولت التجاهل: فارس مين يا مامى

سهير: فارس ابن طنط فريده

جينى: اه ماله شكله انسان محترم ليه فى ايه

سهير: لا ابدا بس اصل حبيت اعرف رايك فى

جينى: لا شكله كويس ومحترم وابن ناس

سهير: ياما اد ايه يا بنتى بتمنالك عريس حلو زيه

جينى نظرت الى الارض كى تهرب من امام اعين والدتها بنظرتها التى فضحتها و الابتسامه التى تعالت على وجهها

جينى: انتى عارفه انى لسه ما بفكرش فى الموضوع ده ولسه قدامى كتير

سهير: يا بنتى انتى كلها شهرين و هترجعى لدراستك تانى ودى اخر سنه ليك وانتى بسم الله ما شاء الله عليكى شاطره يعنى ولا

بتسقطى ولا حاجه يبقى ليه مش بتفكرى فى المواضيع دى دلوقتى

جينى ببعض من الحده فى الكلام: مامى لو سمحتى انا لسه زى ما انتى بتقولى قدامى سنه رابعه و لسه الماجيستير والدكتوراه

و الدبلومه ما تنسيش ان دراستى كلها انجلش و علشان اشتغل لازم اعمل دبلومه قانون جنائى

يعنى الكلام ده كله لسه قدامه اكتر من خمس او ست سنين فلو سمحتى

سهير: يعنى مش عايزانى افرح بيكى و انتى فى بيتك و اشيل عيالك وبدءت عيناها فى الدموع

جينى ضمت راس والدتها الى صدرها : حبيبتى ما تقوليش كده ربنا يديكى طوله العمر انتى و بابى بس انا عندى مستقبلى مهم

هو ده سندى فى الحياه

سهير: و جوزك مش هيكون سند ليكى ده هيكون ضهرك اللى تتسندى عليه

جينى : مامى بليز بلاش الكلام اللى بحس انه راجعى يعنى ايه اتسند عليه هو انسان و انا كمان انسانه هو بيشتغل و انا كمان

وهو عنده مسئوليه وانا على عاتقى مسئوليه اكبر منه و يمكن ضعفه

سهير : حبيبتى بس دى سنه الحياه

جينى: بصى يا حبيبتى i know ان مش انا اللى هغير الكون

سهير:طيب

جينى تقاطع والدتها : اما يجى يقولك انا ميت فى بنتك جوزهالى برومس مش هقول لا

سهير بضحكه مشرقه و فرحه : وعد انتى اللى قلتى

جينى باستغراب : برومس اوك

انا هطلع بقا اريح شويه فى اوضتى عايزه حاجه منى

سهير: لا يا حبيبتى سلامتك

صعدت جينى درجات السلم المؤدى الى غرفتها فهى لم تكن على قيد الحياه اصبحت مثل الانسان اللى بيمشى وهو نايم مش

حاسه بنفسها و مرسوم على وجهها ضحكه زادته اشراقه دخلت غرفتها و اغلقت الباب و ظلت تجرى فى الغرفه و تلف

حواليين نفسها من سعادتها المفرطه لكن سرعان ما افاقت

ايعقل فارس يطلب يدى للزواج لم اصدق ابدا كيف كيف و انا امس سمعته بأذنى انه يقول حبيبتى لها انا لم اعرفها ما هذا

الهراء الذى قالته والدتى لا لا مستحيل اصدق الا عندما ارى محبسه محاوط اصبعى كى اصدق فهذا الفارس يحب واحده

اخرى وانا لم اكن فى اهتمامه او يمكن ان رأنى مره اخرى فى الشارع لا يتذكرنى

كيف وهو امس من ظل يحملق بى كأنى مودلز امامه شعرت بشئ غريب انتابنى فهى لست ادرى رعشه ام خوف ام خجل لا

اعلم غير انى شعرت بحراره وجهى تكاد تولع فى المنزل بما فيه يا الاهى ما هذا ما هذا من المتوقع اننى سوف افقد عقلى

باكمله فى آن واحد من هذا الفارس

~~~~~~~~~ْْْْْْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~ْْْْْْْْْْ~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى جانب اخر وصل الى المحكمه ارتدى الروب الاسود وجلس فى المقعد المخصص له فهو ذات شخصيه قويه يخشاه الجميع

والكل يعمله الف حساب فتحت الجلسه و تم الحكم و انتهى دوامه اليوم خرج من المحكمه متعب قليلا احب ان يشرب قدح من

القهوه فتوجه الى كافيه البن البرازيلى بمحطه الرمل

دخل المحل و طلب من النادل القهوه اشعل لفافه من التبغ الى ان تصل اليه القهوه و بالفعل جائت القهوه و استمتع بشربها و

هو يستمع الى اغنيه
[size=12]ماليش أمل فى الدنيا دى

غير إنى أشوفك متهنى

حتى إن لاقيت إن بعادى

راح يسعدك ابعد عنى
***
اما أنا مهما جرى هفضل

اصون عهد الهوى

وان غبت يوم ولا سنة

هفضل أنا هفضل أنا

بردو انا

***
عندى من الأيام ايام

اقدر اصورها فى بالى

وعندى من الأحلام احلام

هفضل أعيشها فى خيالى

واللى انت شايفه فى عنيا

صورة هواك وجمال طيفك

عشان لو الشوق فاض بيا

هنده عليه واقدر اشوفك

اما انا مهما جرى هفضل

اصون عهد الهوى

وان غبت يوم ولا سنة

هفضل انا هفضل انا

بردو انا
***
احلفك بعذابى اللى انت

عايش فيه متهنى

واحلفك بشبابى اللى

لانابك يوم ولا نابنى

إن جيت فى يوم وماحبتنيش

اكدب عليا ولا تقوليش

خلينى احبك وافضل احبك

من غير مااعرف ايه سر قلبك

خلينى خلينى خلينى احبك

اما انا مهما جرى هفضل

اصون عهد الهوى

وان غبت يوم ولا سنة

هفضل انا هفضل انا

بردو انا

هنا كان بطلنا انتهى من قهوته مع انتهاء كلمات الاغنيه و تخيل معشوقته خلال كلماتها و سرح فيها اتمنى ان تكن بجواره كى

تستمع الى هذه الكلمات العذبه معه و يسمعها دقات قلبه المتهافته شعر بالنشاط و الحيويه تدب فى اوصاله بعد يوم طويل من

العمل استلقى سيارته و قادها الى حيث شركه والده ولكنه لا يعرف ما ينتظره

وصل رحبت به دعاء ( سكرتيره مكتب والده) بشكل زائد كالمعتاد فانها تتمنى منه ولو نظره واحده و لكن لا حياه لمن تنادى

دعاء : اهلا اهلا استاذ فارس والله الشركه نورت

فارس: بابا فاضى ممكن ادخل

دعاء: طبعا طبعا ثوانى اديله خبر

بالفعل اذن لها بدخول فارس

فارس: سولم

سالم: اتلم يا واد انت ده مكان اكل عيش مش هزارك وضحكك

فارس: خلاص يا بابا خير كنت عايزنى فى ايه

سالم: بص انا هكلم معاك دوغرى من غير لا لف ولا دوارن

فارس : و انت عارفنى بحب كده

سالم: انا عايزك تمسك الشركه اللى هفتحها الجديده

فارس: شركه ايه يا بابا و شغلى

سالم: بوص يا بانى انا مش هعيش اكتر ما عشت فلو سمحت ما تزعلنيش

فارس: بابا حبيبى ربنا يديك الصحه و طول العمر و يخليك ليا انا وسيف

سالم: بالمناسبه سيف هو اللى هيشتغل معاك فيها هو الاداره و الحسابات و انت كل شئ متعلق بالشئون القانونيه و اهه برضوا

هيبقى اسمك اشتغلت بشهادتك زى ما كان نفسك

فارس: بابا بس انت عارف ان طول عمرى كان نفسى اكون وكيل نيابه و بعد كده نائب عام

سالم : خد اجازه بدون مرتب حتى بس لمجرد ان الشركه تقف على رجليها و بعد كده ارجع لشغلك فى النيابه

فارس: ماشى يا بابا انا هروح بقا عايز حاجه تانيه

سالم: راى فارس غارق فى التفكير و لكن تفكيره مشوش فلم يرغب فى تشويشه بصوره اكبر من هكذا فلم يفاتحه الان فى

مشروع الزواج : لا يا حبيبى يالا روح البيت ارتاح

قام فارس من مجلسه و نزل ليركب سيارته الفارارى السوداء و قادها حتى وصل الى منزله دخل القى التحيه و اتجه الى

غرفته بشكل مباشر

وغرق فارس فى تفيكره ايضحى بحلم عمره كى ينفذ رغبات والده لكنه والدى سوف اسأل عليه فى يوم القيامه وانا لا اتحمل

ذنب مثل هذا و لكنه حلمى و ابى ما هذه الحيره ابى حبيبى طيله عمره ما بخل عنى بشئ حتى وان كان من اغلى الاشياء وانا

فقط ابخل عليه باجازه من عملى هذا الرجل لا يستحق منى هكذا فاننى سأوافق كى لا يغضب فراضوئه اهم عندى من مئه حلم

فى الدنيا

انتهى انه وافق على قرار والده لاداره الشركه

يتبع ان شاء الله

noji
[/size][/b]

موضوع: رد: رحيلك عذابى السبت أغسطس 18, 2012 1:44 pm

جمييييييييييييييييييل كمللللللللللللللي بقااااااا

موضوع: رد: رحيلك عذابى الأحد أغسطس 19, 2012 4:04 am

ياااااااااااااالااااااااااااااااااا بقى يا نوجى بسرررررررررررعه

انا بجد متأسفه جدااااا جداااا عن التاخير بس والله حصلت مشاكل و ظروف جامده جدااا عندى حتى انى وقفت كتابه القصه معلش متأسفالكم و سامحونى وان شاء الله هرجع اكملها