الابطــــــال
رفيف (البطـلة) :هى فتاة فى اوائل العشرينات .... خريجة كلية هندسة ذات البشرة القمحية .....الشعر البنى الطويل والعيون العسلية
ريماس:فتاة فى اوائل العشرينات.....طبيبة للامـراض النفسيـة
والعصبيـة....... ذات البشرة القمحية ...الشعر الاسود الطويل والعيون
البنية
هيثم(البطـل):شاب فى اواخر العشرينـات.....دكتور للامراض
النفسية والعصبية..... يتصـف بخفة الظـل.......ذو الشعـر الاسود الغـزير
.....العيـون السـوداء ....ذو قـامـة طويـلة.....
عمرو:شاب فى اواخر
العشريــنات .....صديق هيثم المقـرب....... خفيف الظـل....... وذو البشرة
القمحية والشعر البنى الغزير والعيون البنية........
حازم:شاب فى اواخـر العشـرينات......ذو العيـون السوداء.....الشعر الاسود.......متوسـط الطـول"
سارة:"فتاة فى اوائل العشرينات خريجة هندسـة ....... ابنة عم رفيف
.....الصديقة المقربة الى رفيف ...ذات البشرة السمـراء والشعر البنى الطويل
.....العيون البنية"
وليـد:"شقيـق رفيـف......فى اواخر
العشـرينـات......ذو البشرة السمـراء......العيـون البنية.......الشعر
الاسود......خـريـج كلية تجـارة..."
البـــــــارت الاول
سطـوع قـرص الشمـس المتـوهـج.........تتخلل اشعـة الشمـس الذهبـية الى
غـرفة .....فى احـد المستشفيـات الفخمـة.....لتستطع على وجهها
المـلائكـى......تحـاوطـها الاجهـزة.......فتحـت اعينـها ببطـئ
شديد......نظـرت الى الغـرفة بذهـول واستغـراب فمتـى جاءت الى
هنا......ومتـى......حتـى تذكـرت ما حـدث وانهمـرت الدمـوع من
اعينهـا......وقتذاك دخـلت الممرضة الخاصة بتلك الفتـاة....وجـدت الفتـاة
فى حـالة لا يـرثى بهـا....
حاولت تهدات الفتاة ولكنها لم تهدا خـرجت
من الغـرفـة متجهـة الى غرفة مكتب الطبيب المعـالج......دقت الباب بسرعة
اذن لها بالدخـول......اخبـرته بحـالة المريـضة.....هـرول مسرعا متجهـا الى
غرفة تلك المريضة.....وتتبعه الممرضـة......
وصلا الى غرفة
المـريضـة......وجـدوا تلك الفتاة المقتبلة على العمـر فى حـالة شبه
الانهيار......حاول الطبيب المعالج تهدأتهـا ولكنها لم تهـدا......لم يجـد
حل سوى ان يعطيهـا مهـدأ.........
ظـلت على هذا الحـال لمدة ايامـ......وفى احـد الايامـ.......
دخـل الطبيب المعالج الغـرفة ووجـد تلك الفتاة تنظر الى اعـلى وهى صامتة.........شاردة.......ويبدو انها لم تنتبه الى وجوده.....فبادر بالقـول........
الطبيب المعالج وابتسامة ترتسم على وجهه: صبـاح الفل على القمـر
الفتـاة بنبرة عادية:صباح النور
د/هيثم : ايه اخـبارك انهاردة
الفتاة :الحمد لله
الطبيب المعالج:انتى اسمك ايه
الفتاة بنبرة عادية:حضرتك ميـن
الطبيب المعـالج:انا د/هيثم.....وانتى اسمك ايه
الفتاة بشبح ابتسامة:رفيـف
د/هيثم بابتسامة:تحبـى نبدا جلسات العلاج من دلوقتى
رفيف:اوكـى
د/هيثم:اوك اتفضـلى احكى وانا سامعـك
بدأت تتذكـر ذكرياتها .....ذكرياتها الاليمـة.......
تتسلل اشعة الشمـس الذهبية الى احد الغرف فى احـد المنـازل ........لتستطع
على وجهها الملائكـى.......تفتح اعينها بكسـل شديد.....نهضت من على الفراش
ازاحت الاغطية جانبا.....اتجهـت الى المرحاض.....اغتسلت .....ارتـدت
ملابسهـا المكـونة مـن "بنطال رمادى ضيق.....فستـان قصير بدون اكمـامـ
مموج باللون الرمـادى الفاتح والبتـرولـى .......حقيبة باللون
البترولى......حذاء مفتـوح من الامام ذو كعب عالى نسبيا "صنـدل"..."
تـركت لشعـرها البنـى النـاعم العنان لينسدل على ظهـرها ......تنـاولت
فطـورها.......خـرجـت من المنـزل ...ركبت سيارتها الخـاصة......وصلت الى
مقـر عمـلها بالشـركـة.....وعند دخـولها اصتدمـت بشخـص ما
رفيف بنبرة اسف:انا اسفة جدا
الشخص : واسفة دى اصرفها منين
رفيف بغضـب: ما انا قلت اسفة حضرتك عايزنى اعملك ايه تانى
نظـر لها الشخـص نظرة اللامبالاة......ثم انصـرف عن اعينهـا....تاركها فى غضـب عـارمـ
اتجهـت الى مكتبهـا.....حيث يشاركها فى تلك الغرفة سارة
ومـروان......انهمكـت فى عمـلها ....دقت الساعة الرابعة عصـرا معلنـة عن
نهاية يوم العمـل....لملمت اغراضها.....خـرجت من الشـركة ركبت سيارتها
الخاصة وصـلت الى المنـزل.........
الام:رفيف انهاردة فى حفلة تبع شغل باباكى
رفيف بتعب وهى تطلق تنهيدة:والله يا ماما انا مش قادرة
انهاردة كان يوم متعب اوى
الام:معـلش يا رفيف انتى عارفة باباكى كده هيزعل
رفيف:حـاضر
الام:اتغدى وادخـلى ريحى شوية
رفيف:حاضر
تنـاولت رفيـف غذائها وبعد مرور سويعـات ....
الام:رفيف قومى يا حبيبتى يلا
رفيف بتعب:يا ماما عاوزة انام مش قادرة خالص
الام:يلا قومى وبلاش كسل
رفيف :حـاضر
نهضت من على الفراش اتجهت الى المـرحاض.......اغتسلت .....ابدلت ملابسها
الى "فستـان طـويل بدون اكمـامـ باللون الاحمـر......وتحت الصـدر شريطـة
فضيـة......حذاء مفتوح من الامـام ذو كعب عالى "صنـدل"...."تـركت لشعـرها
العنـان....وضعـت القليل من مستحضرات التجميـل على وجهها.......خـرجت من
المنزل باصطحاب ابيها وامهـا.....ركبـوا سيارة العائلة ......وصـلوا الى
الحفـل ......تـرجلت رفيف من السيارة......رات ابيها يتقـدمـ الى
منضـدة......صعقت عندما رات من يجلس على هذه المنضـدة .....
لم تستكمل رفيف الاحداث فقد قاطعها د/هيثم قائلا:
د/هيثم:كفاية كده انهاردة ايه رايك ننزل نتمشي ف الجنينة شوية
رفيـف:لا بلاش
د/هيثم:لالالالا هتنزلى
رفيف بعصبية:قلتلك بلاش
د/هيثم باحراج:ماشى انا هاخرج لو احتجتى حاجة اضغطى على الزرار وسناء هتيجى لك
رفيـف بابتسامة:انت زعلت منى معلش انا كنت متعصبة
د/هيثم باتسامة:عـادى انا اصلا مقدر حالتك
رفيف:طب ايه رايك ننزل نتمشي فى الجنينة ونكمل كلامنا
د/هيثم بابتسامة:اوكـى
هبطا الى الحديقة.....وظلوا يتجولا بها ......واثناء سيـرهم.....جاءت فتاة مخاطبة هيثم قائلة
ريماس:ازيك يا هيثم مشوفتكش انهاردة يعنى
هيثم:الحمد لله هو مش كفاية عليك بتشوفينى فى البيت هيبقى هنا كمان وبعدين يا ستى كنت مع رفيف
ريماس بابتسامة:انتى رفيف
رفيف :ايوة
ريماس:انا ريماس دكتورة هنا
رفيف بابتسامة:تشرفنا
هيثم: يلا بقه يا ريماس امشي من هنا عشان نكمل احنا
ريماس: مـاشى يا هيثم سلام يا رفيف
وبعد انصراف ريماس........
رفيف: ريماس شكلها لطيفة اوى
هيثم: هههه اوى
رفيف: هى ريماس تبقى لك ايه
هيثم: تبقى اختى
رفيف بابتسامة: بجد
هيثم: اه
رفيف: هو انت خاطب او متجوز
هيثم بابتسامة: بتهيالى انا اللى باسالك مش انتى اللى تسالينى
رفيف باحراج :عادى يعنى انا كنت باسال فضول
هيثم باستفهـامـ:هنكمل الجلسة هنا
رفيف : اوكى
وبدات رفيف فى سـرد الاحـداث.......
تُـرى ماذا سيحدث فى الحلقات القـادمـة....انتظـرونى بقلمـى:مـريم
البـــــارت الثانى
سـرد رفيف لذكرياتهـا......هكذا دارت الحلقة السابقة
وبدات رفيف فى تكملة سـرد الاحـداث......
رفيف:"ايه ده مش ده الشاب الرخم اللى خبط فيه انهاردة طب وبابا رايح هناك ليه ؟؟؟؟؟!!!! " وفاقت من شرودها على صوت ابيها
الاب (محمد): رفيف واقفة عندك ليه تعالى يـلا
رفيف:ها حاضر
وذهبت رفيف الى المنضدة
الاب : ده شريف شريكى فى الشركة وده ابنه حـازم
حازم نظـر لرفيف نظرة لا تحمل اى معنـى
رفيف:اهلا ازيك يا عموا ازيك يا استاذ حـازم
شريف: الحمد لله
حازم بتناكة: كويس
اعـرفكم على حازم
حازم:شاب مغرور خريج كلية هندسة وذات الشعر الاسود الغزير والعيون السوداء والبشرة القمحية .
واثناء الحفلة كانت نظرات حازم موجهة الى رفيـف ولكنـها كانت لا تبالى
بهذه النظرات وكانت تَشغل نفسها فى اى شئ اخر كالاشتراك مع امها وام حازم
فى الحديث
ومر الوقت وكانت رفيف ملت من الحفلة وكانت تريد ان تعود الى
المنزل ولكن كلما قالت لامها كانت ترد عليها قائلة (مينفعش باباكى يسيب
الناس ويمشي )
وملت رفيف ولكن كانت تحاول ان تتحدث مع امها وام حازم التى تدعى"سوسن" ولكنها ملت فكل احاديثهم عن من تزوجت ومن طُلِقـت
حتى جـاء اليها اتصال انقذها وكان الاتصال من اخـيهـا (وليـد )
رفيف:ماما هاخرج ارد على الموبايل برة اوك
الام: طيب
وقامت رفيف وخرجت فى جنينة القاعة
وليد:سلام عليكم ازيك يا روفة
رفيف :وعليكم السلام وحشتنــى اوى يا ليدة
وليد : وانتى كمـان يا روفة عاملة ايه يا حبيبتى
رفيف: انا تمام الحمد لله وانت ايه اخبارك
وليد: تمام يا قمر
وعلى المحور الاخر عند حازم
ظهرت عنده بنت
البنت:هاااااى يا زومة
حازم: اهلا يا ولاء
اعرفكم بولاء: بنت شقراء تحب حازم بجنون وتريده ان يخطبها ولكنه لديه حكمة
وهى (عمرى ما اتجوز بنت مشيت معاها) وتبقى بنت صاحب بابا حازم .
البنت:اخبارك ايه
حازم: كويس
البنت:طب تعالى نتمشي برة شوية
حازم : مـاشى
وعندما خرجوا وجد حازم رفيف تضحك وكان فضوله يثيره حتى يعرف ما يضحك هذه الفتاة ف كلما ....راها يراها لا تضحك
حازم: ولاء روحى جيبيلنا بيبسي من هناك
ولاء:هاروح لواحدى
حازم:يعنى حد هياكلك يلا روحى جيبيه وانا هاروح التواليت وهاجى
ولاء:حاضر
وذهب حازم وراء رفيف اختبئ وراء شجرة
وسمع هذا الجزء من المكالمة
رفيف:انت هترجع امـتة
وليد:كمان شهرين يا قمر
رفيف:متتاخرش انت وحشتنى اوى
وليد:ما انتى عارفة الشغل يا روفة
رفيف:ماشى سماح المرة دى بس
وليد:ههههههههه ماشى انا مضطر اقفل
رفيف:ماشى يا حبيبي مع السلامة
وليد : مع السلامة
وانهت رفيف المحادثة وعندما التفتت ورآهِا وجدت وراها حازم وعندما رأته
رفيف بخضة: اييييييييه ده حد يعمل كده
حازم ببرود: وانا عملت ايه يعنى
رفيف:ولا حـاجة
وعندما استدارت للذهاب استوقفها صوت حازم قائلا:بس ايه يا قمر مين اللى كنتى بتكلميه وانتى مبسوطة اوى وبتضحكى ٍوتقوليله حبيبي
استفزت رفيف من طريقته فى الحديث كانت ٍتريد ألا تقول شيء فهو بالاصل لا يخصه مع من كانت تتحدث ولكنها ردت قائلة
رفيف ببرود:اظن شئ ميخصش حضرتك وميصحش انى اقف معاك هنا
حـازم:لكن ينفع ان حضرتك تكلمى واحد وتقولى حبيبي ههههههههه فاكرانى مسمعتش المكالمة
رفيف ببرود وهى كاتمة ضحكتها:طيب ما تسمعها هيحصل ايه يعنى
حازم محاولا استفزازها:هـاروح اقول لباباكى ومامتك
رفيف ببرود وهى كاتمة ضحكتها:هتقولهم ايه يعنى
حازم:هقولهم انك بتكلمى شاب وهاحكيلهم على المكالمة
رفيف ببرود:قولهم
وتركته وذهبت بدون ان تنطق واستُفز حازم كثيرا منها وجاءت ولاء لحـازم وقد راته وهو يتكلم مع رفيف
ولاء: هو ده التواليت
حازم ببرود:ايه يا ولاء اولا: دى بنت صاحب شريك بابا .... ثانيا: انتى مالك تبقى لى ايه عشان تسالينى مراتى خطيبتى حبيبتى مثلا
ولاء :اومال انا ابقى ايه
حازم:لا يا ماما فووووقى انا عمرى ما اتجوز واحدة مشيت معاها
ولاء : يعنى افهم من كده انك مش هتخطبنى
حازم:افهميها زى ما تفهميها سلام يا قطة
وتركها وذهب الى القاعة
اما على المحور الاخر
عندما ذهبت رفيف الى المنضدة كان الجميع جالسون عدا حازم ومرت فترة وجيزة وجاء حازم وبعد ما جلس حازم وبعد لحظات
رفيف:ماما وليد كلمنى
الام:بجد ده واحشنى اوى
حازم:"ايه الست دى تقولها وليد كلمنى تقولها ده واحشنى !!!!!!!!!"
ام حازم(سوسن):هو وليد ده خطيبك يا رفيف
رفيف:لا يا طنط مش مخطوبة وليد ده (وضغطت على الكلمة اوى )اخويـــا
فى هذا الوقت كانت رفيف فى حالة من السعادة انها استطاعت ان تفعل به مثلما فعل معها فى الصباح فهو استفزها وهى الاخرى استفزته
وعلى المحور الاخر كان حازم فى حالة صدمة وغيظ
سوسن:انتى يارفيف بتشتغلى
رفيف:أيـوة يا طنط
سوسن : بتشتغلى ايه بقه
رفيف:مهندسة فى شركة مقاولات(.....)
سوسن: زى حـازم برده بيشتغل فى نفس الشركــة
الام(حنان):بجد
حازم:اه يا طنط
ويمر الوقت كالدهر على رفيف وتنتهى الحفلة ويذهب كل منهم الى منزلـه وعندما وصـلوا نامت رفيف وفى الصـباح ..............
ولكن قاطعها د/هيثم قائلا:كفاية انهاردة يا رفيف ويلا عشـان الغدا
رفيف:انا ماليش نفس
د/هيثم:لالا مينفعش
رفيف:اوكى هاكل بس حاجة بسيطة
د/هيثم:لا برضه مينفعش هاخلى سناء تجيبلك الاكل الاوضة ولا تـاكلى هنا
رفيف:لالا اكل هنا.. انا هو مين جابنى هنـا ومافيش حد سال عليـا
د/هيثم:اللى جابك واحدة بس مش فاكر اسمها ايه ...اه افتكرت اسمها سـارة
وبالنسبة للسؤال التانى فمامتك بتسال عليك دايما هى وباباكى وبيجوا باليل ولسه ماجوش انهاردة
رفيف:امممممم ماشى
د/هيثم:بصى دلوقتى انا هابعتلك الاكل مع سناء وهاستأذن انا بقه
رفيف:اوكـى
وبالفعل قد بعث هيثم الطعام مع سناء وتناولت رفيف طعامها وحل الظلام المكان وجـاءت سارة ..........
ونكمل الحلقة الجـاية
بقلمــــــى:مــــــــــريم